كشف احد وزراء حكومة الملقي والذي يتسلم حقيبة سيادية ، انه ما عاد يطيق الضغط الذي يقع عليه نتيجة لتراكم المشكلات التي تواجه الحكومة من كافة النواحي ، سيما وان النواب يضغطون باتجاه كبح جماح قراراته التي قدمها كمقترحات و عرضها على مجلس الوزراء للخروج من عدة أزمات.
الوزير ‘الجامح’ خرج عن صمته في احدى الجلسات قبل عدة ايام ، اكد الى انه يُفضل العودة لوظيفته السابقة قائلاً ما حرفه :’لو ضليت بوظيفتي أقبض 800 ألف بالسنة أحسنلي’ ، في إشارة الى انه لو استطاع الرجوع للعهد السابق عندما كان يتقاضى حوالي (800) ألف دينار ، بدل خدمات ترؤسه لتلك المؤسسة ، على الرغم من حبه لمنصبه كوزير من ناحية ‘البريستيج’ ، ولما حظي منه بعلاقات بارزة جعلته محط اهتمام.
تلك الكلمات كانت كفيلة بأن تبين الوضع المتأزم و غير المستقر لدى عدد من الفريق الوزاري لحكومة الدكتور هاني الملقي ، و من الواضح ان الوزير صاحب مئات الألوف بدى غير راضياً عن الأداء المتبع من الناحية الإدراية و المالية حيث ان راتبه اصبح الان لا يتجاوز الـ4 الاف كوزير ، إلا ان هذا المنصب يستحق التضحية بكل تلك الاموال التي كان يتقاضاها إبان توليه المنصب الكبير في مؤسستين عريقتين في المملكة.