اسرائيل تلعب بالنار …و الرئيس ترامب في ازمه== أ.د. مصطفى عيروط

اسرائيل تلعب بالنار
و الرئيس ترامب في ازمه
ما حدث في فلسطين اليوم جعل من كل مسلم ومسيحي وعربي ويهودي
(وهناك نسبه من اليهود) و اي انسان يقف ضد قرار الرئيس ترامب وجعل من اسرائيل في مأزق وهذا يعني
اولا)لا تستطيع دول اقامة سلام مع اسرائيل واحرج الدول التي لديها معاهدات سلام مع اسرائيل
ثانيا) جعل من الشعوب تحقد وتغلي مما يغذي التطرف ومما يجعل المنطقه مشتعله ويضعف موقف الاعتدال والسلام
ثالثا) ما يسمى صفقة القرن قد تفشل دون أن تكون عادله واعلان عن دوله فلسطينيه وعاصمتها القدس الشرقيه وبنود عادله بما فيها حق العوده والمياه واللاجئين
رابعا) اسرائيل تلعب في النار وسيطرة التطرف والقوه والغرور والنصر المؤقت دون إعطاء حقوق الفلسطينيين العادله مما يعني تاجيج الصراع في المنطقه وصراع مباشر مع ٧ مليون فلسطيني في الداخل بما فيهم داخل الخط الأخضر ولن تستطيع أي قوة في العالم قلعهم من أرضهم وهذا يعني صدام مع كل فلسطيني مشتت في العالم
خامسا)تاريخيا من يقترب من القدس فهناك قدره الهيه تعمل ضده فالرئيس ترامب يعاني من أزمات داخليه وقد ينتهي عند فوز الديمقراطيين في شهر ١٠ القادم و الأمريكيين ال ٦٥ مليون المتعصبين معه قد لا يستطيعون حمايته عدا عن أزمات داخليه خانقه لنتانياهو قد ينتهي
سادسا)الموقف والازمه كبرى وقد تحدث تطورات مما يجعل من روسيا المنقذ في ظل موقف اوروبي متوازن وتصريحات متوازنه ورفض واضح من بعضها لنقل السفاره الامريكيه لإسرائيل فهناك كما يبدو تطورات في ظل توجه أمريكي نحو جنوب شرق آسيا أي هناك عالم جديد يتكون وتقاسم نفوذ عالمي تم التخطيط له وينفذ
سابعا) قد يكون هناك تطورات مذهله في حرب في المنطقه وتهجير جديد للفلسطينيين بالقوه وخاصة من داخل الخط الأخضر ولكن هذا سيواجه بقوه وعنف وقد لا ينجح في ظل التعاطف الدولي وإعلام قوي جدا لصالح الفلسطينيين في العالم وهذا لم يكن موجودا قبل سنوات طويله وكان يجري التهجير بالقوه واليوم يواجه بتمسك كل فلسطيني في الأرض والدفاع عنها ومهما كانت التضحيات والشهداء مما يفشل أي مخططات للتهجير
ثامنا) مشكلة الرئيس ترامب وإسرائيل بأنها غير واعيه رغم ابحاثها ومؤسساتها الامنيه إلى أن الأجيال الجديده والشباب أكثر تمسكا في فلسطين وبالتالي رهانها خاسر على نسيان فلسطين
تاسعا) الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني موقفا تاريخيا وحازما رسميا وشعبيا وما تقوم به اسرائيل يزيد من التماسك الرسمي والشعبي ووحدة الصف الاردني ومعروف بان كل أردني دمه وحياته مع فلسطين والتاريخ والمستقبل واحد والاسره واحده ولن يقبل أردني وفلسطيني الا في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه وكل شبر في فلسطين يحكي تاريخ من الدفاع واستبسال الجيش العربي المصطفوي عن القدس وفلسطين
عاشرا)اسرائيل عليها أن تعيد النظر في كل قراراتها وأعمالها فالسلام لصالحها وتاريخيا فالقوه والعنف لا يجدي ويكون وبالا على من يقوم به ولذلك هي عليها أن تركض نحو سلام عادل وبعده تنميه اقتصاديه هائله ودون ذلك فهي الخسرانه ومهما طال الزمن في ظل ازمه ديموغرافيه تعاني منها ولذلك فالاعلام العربي عليه دور في إنشاء محطات في العبريه تخاطب الشعب اليهودي وان يكون هناك دعم لقوى السلام داخل اسرائيل ودعمها واسرائيل ان لم تع فهي الخاسره لا محاله ولن يستطيع أحد أن ينادي في السلام معها فعقلية الجيتو لم ولن ولا ينفعها فهناك أجيال جديده شابه خاليه وقادمه أشد تمسكا بكل فلسطين سواء فلسطينيه أو اردنيه أو عربيه أو اسلاميه أو مسيحيه
حمى الله الأردن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
حمى الله فلسطين
حمى الله القدس

أد مصطفى محمد عيروطيل

مقالات ذات الصلة