الإرهاب المجتمعي المحلي …أخطر من الإرهاب الداعشي…!!! سليم ابو محفوظ

الإرهاب المجتمعي المحلي …أخطر من الإرهاب الداعشي…!!!

 

سليم ابو محفوظ

 

بعد مشاهدتي  مع أحدهم  لقطات تصويرية  بالفيديو  لعصابة أرهاب مجتمعي ، مكونة من أسرة واحدة  الأب الطاعن في السن وأبنائه المسلحين بسلاح يدوي عبارة عن هراوات خشبية  وأعتقد أحداها تيوب حديدي .

إنهالت أفرادها ضربا ً بلا رحمة وبقيادة  الاب الطاعن بالسن القدوة الحسنة لأبنائه ، الذين  شنوا هجوما ً على أحدى المنشئات  الوطنية الأردنية المتخصصة في البناء ومواده الأساسية وإستخراجها  الإنتاجي .

التي يشرف  عليها  المعتدى عليه  الشاب  ثائر حاتم  ابو صافية الذي يواجه صعوبة في النطق ،  والذي تحمل الضرب المبرح  من قبل  العصابة الارهابية المجتمعية  في كسارته القريبة من  طريق جرش الزرقاء ، والعصابة  تستغل المعتدى عليه  وتستفزه  بدفع خاوات من منتوجاته الرملية .

ولم يسلم من الضرب سائق  الجرافة عمر محمد حسني  القباوي الذي جاء ليستطلع الامر ، وأخذ نصيبه  من الضرب  بالإعتداء الإرهابي  المجتمعي  من قبل الأخوة  الأبطال الذين يروعون المستثمرين المحليين .

ويحاربوهم  بأرزاق عيالهم  في أردن الأمن والأمان الذي يحارب  الإرهاب  الداعشي ، سيئ الذكر  الذي شوه  الإسلام  والإسلاميين  ومن الأولى  أن يحارب  الإرهاب المجتمعي ، الذي يشوه  سمعة  الأردن  والأردنيين .

ويوقف عجلة الإنتاج الإقتصادي  المتردي  في الأردن  بعد وقف المساعدات  من قبل السعودية ودول الخليج ، والتهديد الأمريكي  بقطع المعونات  للشعب الأردني .

وزاد البلة  للطين  تهديد الإرهاب المجتمعي  لفئات المواطنين المنتجين  دافعي الضرائب  بعد الإعتدآت  الإرهابية  على مواطني  أبرياء في الزرقاء .

التي يتغول مواطنيها  على مواطنيها …. مواطنين مستقوين  ومواطنين  مسالمين يبحثوا  عن لقمة  عيشهم  المغمسة  بالعرق  والدم  الذي نزف من  جسد ثائر  ابو صافية  وعمر القباوي.

وقبل أيام  ببلطة أو سيف ضرب أرهابي مجتمعي مستبد سائق تكسي أصفر ،  يخدم المواطنين  ويساهم في إعمار الوطن  ليس هدم منجزاته  والإعتداء  على مواطنيه  وعماله  البنائين  المخلصين  للوطن  وقيادته الحكيمة .

التي  ترعى  أمن يرتجى  أن يدوم علينا  كمواطنين  على أرض الأردن ، نعيش  للإعمار  لا  نهدم العمار  الذي بناه  الآباء والاجداد  من أمن  وهداة بال  وسترة في الحال .

ليبقى الأردن  بمواطنيه الشرفاء  وجيشه المصطفوي  وقواته الأمنية ، من رجال أمن عام  ودركيين  ومخابرات  عامة  وأجهزة أمنية  أخرى ، مدنية وعسكرية  لها باع طويل  في إسدال الأمن  على أرض الرباط .

أردن هواشم السعد  ملوك المقدسات  ورعاة  أمنها … ولهم الولاية تدان  من على أرض الرباط باركها الله من حولها ، في أردن الـتآخي  للأديان  وحفظ الكرامة  للإنسان  ولا يهان بإرهاب مجتمعي  جبان … من قبل بعض الجهال  والغلمان .

والمطلوب  تطبيق  القوانين  على كل من تسول له نفسه بالإعتداء  أو الإستقواء على الآخرين في كل مكان .

عاش الأردن  عزيزا ً كريما ً عاش شعبه  موحدا ً لا تفصم عرى وحدته جهل الجاهلين  ولا إرهاب المعتدين  ولا حقد المتسلطين والمتسلطنين .

عاش الملك سيدا ً وأسرته الهاشمية  العظيمة  بحمكتها  والرائدة بحنكتها  والسائدة بعدل حكمها ، وسداد رأي  قائدها المعظم بعظمة الرسول الأكرم  صاحب الرسالة ، التي ساوت بين بلال وعمر  وآخت بين المهاجرين والأنصار ، وعدلت  بين العرب والأعاجم  والجميع  حاصل على  حقه وليس نادم .

مقالات ذات الصلة