التقتير والتبذير في أمريكا …..!! – د. محمد حسن كامل

التقتير والتبذير في أمريكا …..!!

كلاهما عدو للأخر
وكلاهما عدو للإنسان
تَقتير: (اسم)
مصدر قَتَّرَ
عاشَ عِيشَةَ تَقْتِيرٍ وَشَظَفٍ : عِيشَةَ بُخْلٍ وَشُحٍّ
هُوَ في حالَةِ تَقْتيرٍ : القَليلُ مِنَ العَيْشِ وَما يُسَدُّ بِهِ الرَّمَقُ والحاجَةُ
بَذَّرَ: (فعل)
بذَّرَ يبذِّر ، تبذيرًا ، فهو مُبذِّر ، والمفعول مُبذَّر
بَذّرَ المالَ : فرَّقَهُ إسرَافاً
بَذَّرَ العامِلَ : جَرَّبَهُ ، لَوْ بَذَّرْتَ ابْنَكَ لَوَجَدْتَهُ رَجُلاً
التقتير هو الشح والبخل والتبذير هو الإتلاف والإسراف
وكلاهما يظهران في غياب العدل
ةهذا ما تفعله أمريكا مع فقراء العالم
أمريكا تبدد 160 مليار دولار سنوياً في صناديق القمامة بإلقاء الطعام الفائض
في الوقت الذي يفتش فقراء العالم في أكوام النفايات عن قطعة خبز يابسة تسد الرمق أو تكافح الجوع .
صناديق القمامة في أمريكا تختلف عن صناديق النفايات في الدول الفقيرة .
أثارت هيئة حماية البيئة الأمريكية في تقرير صادر عنها أن أمريكا تهدر مايزيد عن نصف طعامها في صناديق القمامة الأمر الذي يهدد البيئة والمناخ بأضرار لا يُحمد عقباها , فضلاً عن إتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في العالم .
وفي تقرير لها نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الشعب الأمريكي يقبل على الوجبات الجاهزة والسريعة والمحفوظة على الفواكه والخضروات الطازجة .
أما المزارعين في أمريكا لا يحصدون نصف محصولهم ويتركونه يفسد .
الغريب في الأمر أن كل مايهم أمريكا المحافظة على البيئة في الوقت الذي يفتش فقراء العالم على كسرة خبز يابسة يطردون بها شبح الجوع .
الجدير بالذكر أن حاويات القمامة تساهم في زيادة غاز الميثان الضار وهو أحد مصادر الغازات الكربونية التي تسبب إرتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي .
مازلت أمريكا عاجزة على مكافحة قمامة الطعام في الوقت الذي سبق فيه القرآن الكريم لتحقيق العدالة الإجتماعية في مكافحة الفقر في هذا النص الكريم
(( وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً )) الإسراء 29
لو منحت أمريكا هذا الفائض لفقراء العالم لتخلصت من المشاكل التي تهدد البيئة , ولحققت السلام العادل في الأرض …..فضلاً عن إعطاء دول العالم الثالث دفعة نحو التنمية والتقدم ….ولكن للنفس الإنسانية شئون وشئون ….!!
د محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العربرير لها نشرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الشعب الأمريكي يقبل على الوجبات الجاهزة والسريعة والمحفوظة على الفواكه والخضروات الطازجة .
أما المزارعين في أمريكا لا يحصدون نصف محصولهم ويتركونه يفسد .
الغريب في الأمر أن كل مايهم أمريكا المحافظة على البيئة في الوقت الذي يفتش فقراء العالم على كسرة خبز يابسة يطردون بها شبح الجوع .
الجدير بالذكر أن حاويات القمامة تساهم في زيادة غاز الميثان الضار وهو أحد مصادر الغازات الكربونية التي تسبب إرتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي .
مازلت أمريكا عاجزة على مكافحة قمامة الطعام في الوقت الذي سبق فيه القرآن الكريم لتحقيق العدالة الإجتماعية في مكافحة الفقر في هذا النص الكريم
(( وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً )) الإسراء 29
لو منحت أمريكا هذا الفائض لفقراء العالم لتخلصت من المشاكل التي تهدد البيئة , ولحققت السلام العادل في الأرض …..فضلاً عن إعطاء دول العالم الثالث دفعة نحو التنمية والتقدم ….ولكن للنفس الإنسانية شئون وشئون ….!!
د محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب

مقالات ذات الصلة