الشباب بناة الأوطان … وقيس من خيرة الشبان ….!!! سليم ابو محفوظ 

الشباب بناة الأوطان … وقيس من خيرة الشبان ….!!!
سليم ابو محفوظ
الحياة على وجه الارض هي الحياة لن تتغير ولم تتبدل … فالله جلت قدرته هو البداية بلا نهاية والنهاية بلا بداية خالق كل شيئ وأحسن خلقه ، وقال سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم … خير القرون قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه .
وهذا قدر الله ونحن نمر في القرن الواحد والعشرون بما له وما عليه من تبعيات وفي العقدين الأول منه ، وتتسارع أحداثه وتطوراته الاجتماعية والصناعية والحربية والتعليمية والأخلاقية ، وينظر المرء لما أوصلتنا التكنولوجيا من تطورات واكبها جيل الشباب في هذه الأيام .
والتي تتألم لها القلوب وتهتز له الأبدان ويتحير فيها التفكير لبنو الإنسان في أجيال الحاضر من الزمان ، صبايا وغلمان شعور نافلة تتشابه مع الشيطان وخصور ساحلة بناطيلها وهي للصيع عنوان ، يتباها فيها الزعران وتصرفات تغضب وجه الرحمن .
فالحياء قل لدى كلا الجنسين وزاد الهوان في الاحترام والتقدير لبنوا الإنسان ، إلا من رحم ربي من الشباب الواعي لما يدور من حوله من فساد وإستهتار ولا تخلى الدنيا بحلوها ومرها من الطيبين ، وكما قال المثل ” إن خليت بليت “.
وأعتقد أن البلاء والإبتلاء قرب والنهاية علاماتها ظهرت صغراها للعيان ، ولكن الخير موجود والشواهد ماثلة فتجد من االبنات والشبان يصفون بصفات طيب الإنسان .
ومن خلال مشاهداتي الحية وجدت التربية البيتية لها تأثير على معظم الشباب الذين يتحلون بأخلاق الرجال وهم من مصغرهم رجال وعلى سبيل المثال لا احصر، وجدت النخوة موجودة لدى البعض.
ومنهم قيس منصور الذي يعمل بجد وإجتهاد في عمله الشاق ، ولا يضيع وقته مع الرفاق بل يتصرف برجوله في عمله ويحترم الصغير والكبير شاب خلوق كمعظم الشباب الواعي .
لا يتنرفز من سفاسف الامور، مطيع إذا طلب منه شيئ يحترم الجميع ويعاملهم بأخلاق حميدة ، قل ما يقول لا …صفات طيبة يتحلى بها وعادات حميدة ينهجها قيس ، ويا ليت كل الشباب يمتثلون بالمصداقية وحسن التعامل مع الآخرين بأخلاق حميدة .
ويواظبون في أعمالهم بجد وجدية ليكون مصدر رزقهم حلال وحياتهم تكون راحة وجمال ، لا كد ونكد كما يعيش الآخرين من صيع الشباب وميع البنات فالتحلي بالأخلاق الحميدة صفات مجيدة .
يجب على الجميع التحلي بها لتكون حياتنا سهلة في التعامل مع الآخرين مريحة مع المقربين ، تروق لمجتعنا الذي ينعم بأمن حقيقي وأمان واقعي نلمس نتاجه ونعيش لذة عيشه …لا تقاس الحياة بالمال ولا تعامل بقسوة النساء والرجال بل عامل الناس بأخلاقك.
أخواني القراء والمجمل المجتمعي من السواد الأعظم في أردننا ضاقت به سبل العيش خاصة جيل الشباب ، الذي يريد عمل هين لين أو وظيفة مريحة مفصلة تفصيلا ومفضلة تفضيلا ، والعمالة الوافدة ضاقت بها الشركات العامة والمصالح الخاصة وشبابنا لا يتوجهون للعمل في مؤسسات الوطن .
ولكن أمثال قيس وعمر وأشرف يعملون بجد واجتهاد ويا حبذا تكون حياتنا بدون تقليد أعمى للآخرين من المستهترين ، ونكون في حياتنا جادين نقتدي بالشعوب التي تبني أوطانها لا تعيش عالة على رواتب حرام مصدرها لا بركة في كمها وعددها.
في ظل ظروف إقتصادية سيئة تفرض كضغوطات على أردننا الحبيب في زمننا الحالي الذي نعيش كده ونكده ، وضيق العيش في ظل غلاء فرض على الوطن بدون رحمة ، والفرج آت والصبر بالشدة يكون فرجه لا بالآهات 

مقالات ذات الصلة