الماجدات كثر في وطننا … ويقدمن جزل العطاءات …!!!

الماجدات كثر في وطننا … ويقدمن جزل العطاءات …!!!

 

سليم ابو محفوظ

 

تتقدم الامم وتتطور بالعلم والعلوم …العلم يبني بيوت لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم ، وعالمنا الذي نعيش على كرته الارضية في زمان الثورات الصناعية التجسسية ، التي غيرت مجرى الحياة  وسرعت بالفوارق الزمنية لسكان الكرة الارضية ، الذين تطورت حياتهم وأختزلت مسافاتهم ، وبدى واضح للعيان بأن العالم في قرنه الاخير تطور وتقدم عن آلاف السنين التي سبقته في كل مناحي الحياة.

ومن هنا تكون النقلة النوعية التي يجب أن تكون في كل مجتمعنا الذي نعيش مكونه الانساني الذي يعشق النجاحات في كل مناحي حياته.

ومن الذين يتميزون انها المديرة المبدعة ماجدة عبدالفتاح سمارة ، التي لازمها التميز في حياتها  وتحصد النتاج  دوما ً بفضل الخالق الذي أكرم  وبالتوفيق أنعم عليها  ، بأن جعلها من اللواتي يشار لهن  بالبنان  تتميز بصفات  قيادية  وببساطة عفوية ، شديدة وقتما تتطلب الشدة … تسير لها الامور بسهولة  وتصل مرادها  وتتحصل على  هدفها .

ومن سار على الدرب المستقيم وصل … ومن توكل على الله فعلى ما يصبوا أليه  ويضع مخافة الله بين عينيه  فقد حصل ، قد يتحير المرء  في زمان  التغيرات  الحياتية  وما وصل  إليها  الكثير من التظلمات  التي تقع على  البعض لقصد  أو بدون قصد ، حينما  أخلد في الكتابة عن شخص ما  تتطاير الكلمات  من فكري .

أكتب عن  قامة تربوية  أنثوية … رب العزة جلت قدرته  لم يفرق بالخلق  بيت الذكر والانثى في الفكر والذكاء  ولا في البذل والعطاء ،  وقال جل في علاه كرمنا بني آدم .

ومبدعتنا  د. ماجدة مكرمة من رب خلق وأحسن الخلقة والخلق  ونور العقل وأبحر الفكر ، فمهما خط القلم عن عظماء  العصر ومنهن المعلمة  ماجدة سمارة ، التي بدأت حياتها  ككل بنات مجتمعنا الطيب  في الوظيفة الأجل والأرفع من غيرها وظيفة المعلم .

والقدوة في هذه الوظيفة  الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم  المعلم الأول  للبشرية ، الذي خاطبه ربنا المعبود  الكائن بقدرته الوجود …لا قبله ولابعده أحد معبود الذي قال “بسم الله الرحمن الرحيم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ” .

نبينا قدوتنا  والتعليم الذي امتهنته معلمتنا  وقدوتها  محمد  نبي البشرية  صلى الله عليه وسلم  وهي أرقى المهن وأشرفها ، إذا أخلص فيها الإنسان  وعلم تلاميذه  العلوم  بما يجب أن تكون ،  فعلمت الماجدة وأجادت التعليم في اللغة القرآنية  بأحرفها العربية  وتفوقت وترقت  في سلم التعليم ، وطورت نفسها بالإستزادة  في الحصول على الشهادات العلا  فتميزت عن غيرها .

المعلمة ماجد سمارة  ذات الخلق الرفيع  والنطق البديع  فكان القدر يسوقها بالتسريع ، لتعلوا بها الامجاد  أمجادا  ويقع عليها الإختيار  مع زملاء لها في وزارة التربية والتعليم ،  لتكون  من اللواتي يشار لها بالبنان  وهي من مكرمي بنو الانسان .

فأصبحت  من فريق تأليف المناهج المدرسية  في الوزارة  وفي كتبها المتعددة  وكانت  كالشامة بين كوكبة الفريق  من المؤلفين  من كلا الجنسين ،  يستعين بقدراتها الادبية  وجزل لغتها العربية  الزملاء  من الفريق  الوزاري ،  وكتب الوزارة  التي تدرس  تشهد لها  بذلك .

لان الاسم  الماجدي مع الزملاء  مدون أبدي في تاريخ  وزارة التربية والتعليم الاردني ، الذي ساهم  في تعليم الكثير من طلاب الوطن العربي ، وتشهد الدول قدرات المعلم الاردني  ومنها السعودية والكويت والخليج بكل مشيخاته  واليمن بسعادته ، والمغرب وليبيا  والجزائر بعد استقلالها استعانت بالمعلم الاردني .

فهذه الماجدة عينة من معلمينا الافذاذ ترسم طريق السعادة  بنور العلم والتعلم  لاجيال  وطننا العربي ، الذي  ساهم المعلم الاردني  في  نشر التعليم  بالتوسع  والرقي  وقد ترقت ماجدة سمارة  بجهد بذلته ومجهود بحرارة قدمته .

وأصبحت  تدير مدرسة  ثانوية  للبنات  تحمل إسم عظيم  لأمرإة عظيمة  فاطمة بنت الخطاب ، التي تقع في أحد أحياء الزرقاء  الشعبية … وحملت المسؤولية كإدارية  مع زميلاتها  الإداريات  وأخواتها المعلمات  وبناتها الطالبات .

فعمل الجميع كخلية نحلية  والاحترام  يسود بين المكون التربوي ،  والتقدير سائد بين الجميع  وأصبحت مدرسة فاطمة  بنت الخطاب من المدارس التي  تشار لها  بالبنان لدى مديرية  تربية الزرقاء الأولى ،  كباقي المدارس  المتفوقة  في محافظة الزرقاء  إن كانت مدارس ذكور أو إناث .

وتطورت مدرسة  فاطمة  وكل هذا يعود للادارة الحكيمة التي  تتحلى بها  مس ماجدة  صاحبة الحلم ،  التي  تعرف  كيف تتصرف  مع معلماتها  كاخوات  حقا ً لا قولا ً ، وتعرف معظم الطالبات  وتعاملهن  كبنات لها  فملكت الجميع بحسن التصرف الاداري  والحلم الانساني  والحكمة المعرفية .

وهذا عاد بجزل العطاء على مدرسة فاطمة بنت الخطاب  بشكل عام  ، فكانت النتائج  عظيمة  أوتت أكلها  وبانت نتائجها  في تفوق أكثر من مائة من طالبات الثانوية العامة في الأمتحان الوزاري  حصلن  على معدل عالي .

فكانت المفخرة العظيمة  تتجسد بعطاء ماجدة سمارة  وفريق مدرسة فاطمة بنت الخطاب  الاداري والتعليمي  ولا ننسى التزام الطالبات  بالمواظبة على المطالعة  والدراسة المنزلية  والاهتمام في الغرف الصفية  والانتباه للمدرسات  الفضليات .

ومهما كتبت وخط القلم  عن عظماء  من أمثال ماجدة عبدالفتاح سمارة في أردن العطاء  أردن الهواشم الكرماء  الذين أولوا التعليم  جد الاهتمام ،  وبتوجهات ملكية  سامية لتطوير العملية  التعليمية  والتربوية  في مدارس وزارة التربية والتعليم .

يرعاها الملك عبدالله الثاني حفظه الله  وجلالة الملكة  رانيا العبدالله ام الحسين رعاها الله …المنتشرة على مساحات الوطن  الذي نعيش  أمننا  المنشود  وننعم به في مدارسنا  واماكن  عيشنا  الرغد على تراب الطهر والبركات وهي أرض  البطولات  .

 

مقالات ذات الصلة