تحصين الجبهة الداخلية …!!! كتب أ.د مصطفى عيروط

تحصين الجبهه الداخليه
منذ مدة طويله وانا اكتب عن أهمية تحصين الجبهه الداخليه سواء في مقالاتي وبرامجي أو في مختلف النشاطات الاجتماعيه واللقاءات ومن يتابع بشكل حثيث مثلي الميدان ويستمع لفعاليات اجتماعيه واقتصاديه وسياسيه مؤثره ووسائل الإعلام المختلفه وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره والمنتشره وينتشر بعضها كالنار في الهشيم ومن يحلل أسباب ما يسمى الربيع العربي في دول ما يسمى الربيع العربي ونتائجه فيجد بان الحاجه ملحه وضروريه وبسرعه ودقه إلى تحصين الجبهه الداخليه وذلك بإجراءات جذريه وإصلاحات اداريه واعلاميه وسياسيه جذريه وتنفيذ رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني التي وردت في الأوراق النقاشيه والتي تعبر عن نبض كل أردني واردنيه وهذا يتطلب ثورة بيضاء اداريه جذريه عنوانها عملا لا قولا الكفاءه والخبره والإخلاص وحرب بلا هواده على الفساد والشلليه والمحسوبيه والواسطه والمناطقيه والجهويه والارضاءات وألو المتنفذين سواء في الصفوف الأولى أو ما يعشعش داخل وزارات ومؤسسات ودوائر وجامعات وشركات مساهمه عامه(دون تعميم) من ذلك وفتح معلولية وزراء وعادوا وزراء ومسؤؤلين وعدم تعيين أو إعادة تعيين أي وزير أو مسؤؤل معلول؟؟ وتنفيذ سيادة القانون والعداله الاجتماعيه وتطبيق من اين لك هذا؟ وحرب على أي علاقة بزنس فاسد مع اي قوى وتحصين الجبهه الداخليه ايضا في دعم قصص النجاح فهناك قصص نجاح على الأرض يجب ابرازها ودعم أي اداره تحقق نجاحات في جامعات أو وزارات أو مؤسسات أو دوائر عدا بان جلد الذات أيضا من ناحيه مهنيه لا يجوز فهناك إيجابيات وسلبيات والأردن قصة نجاح امنيا وتنمويا وسياسيا ويجمع الاردنيون من شتى اصولهم ومنابتهم حول الاردن والقياده الهاشميه ولا احد يزاود على احد ولا يوجد طرفين فكل الاردنين طرف واحد واسره واحده ولا يجوز الاستمرار في نشر الإشاعات والتهويل وهذا يحتاج إلى إعلام مهني وطني قوي وإدارات كفؤه فلا يعقل ولا يجوز السكوت على واسطات ومن يدقق في تعيينات لمواقع عليا ومتقدمه فيجد البعض في مواقع مؤثره من ينسب بقرابته او نسيبه او اخوه او ابن عمه او منطقته او الو متنفذين ومن يدقق في أسماء لمواقع أو في داخل جامعات أو وزارات أو مؤسسات أو دوائر يجد العجب العجاب وهو عكس ما يوجه به جلالة سيدنا فالوضوح في أي عمل وعدم استفزاز الناس باي طريقه فالشعب واعي ومثقف ومتعلم وفيه ٣٢ جامعه ويعرف الصحيح ويتابع ويحلل ونسبة الشباب حوالي ٦٥% ولذلك بالعمل والوضوح وتجذير قيم النزاهه والكفاءه والعداله هي الأساس وإيجاد حلول للبطاله والفقر وحرب على الفساد الإداري والمالي وتوابعهم وتشجيع الاستثمار عمليا ودمج أو إلغاء هيئات مستقله هي أولويات وتحديات
حمى الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط

مقالات ذات الصلة