جاهة أهالي عرابة وقبيا … والخلايلة أنتهت بالصلح …!!!
سليم ابو محفوظ
جاهة أهالي جنين – عرابة – آل ابو صافية الشرايعة … واهالي قبيا عمر القباوي وعلى أثر الاعتداء من قبل أحد المجاورين للكسارة وأبنائه الستة تم اجراء الصلح بعد أخذ عطوة عشائرية بإعتراف تحولت للصلح بناء على تنازل المعتدى عليهم في حادث الاعتداء الغير مبرر.
وكان كبير المستقبلين النائب السابق سمير العرابي والجموع الغفيرة من المستقبلين ، من وجوه الخير وأهل الإصلاح والجميع كان في استقبال الجاهة المؤلفة من وجوه الخلايلة وأهل الاصلاح وسعاة الخير من أبناء الزرقاء.
وعلى رأسهم النائب السابق الشيخ فرحان نومان ذيب الغويري صاحب المنطق السليم ، وبأسلوبه حكيم عرف من أين تؤكل الكتف ، وبحنكة تصرف وأخذ الوجه بالعرف وبحسن تصرفه .
وعن طيب خاطر من المتضررين خطف الصلح خطف وعلى لسان العرابي سمير الامير ، كان الجمع الطيب مقدر تقدير من جاهة طيبون أعدادها كرام أفرادها .
وكذلك المستقبلين الكل بالصلح كانوا مبسوطين … بل لا يريدون الامر يخرج عن مساره الاصلاحي ، وخاصة والمنطقة تمر في صراعات كافانا الله شرها وأبعدنا ربنا شرارها وحرها .
بفضل سياسة حكيمة وقيادة هاشمية كريمة تصرفت بحكمة العقلاء وبحنكة البلغاء ، ساسها أسد الهواشم وعميدها ملك ملوك العرب عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه حامي حمى الدار الأردنية من النار واللهب .
فبسط الأمن وحقق الأمان ليكرم في الأردن كل بنو الإنسان من الاعراق والاديان .
فهذا هو الاردن دوما ً كرم أهله فائض على الجميع في الأوطان ، التي تتكون منها المملكة الأدنية الهاشمية وهي بلاد الأمان ، بعون رب العزة الله جلت قدرته وهو الرحيم الرحمن .
الذي بارك الأرض في آيات نزلت في القرآن … وسيدنا الكل أيده ووكله بأن يكون خادم للمقدسات في الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في قدس الأقداس كما كانت سابقا ً في عهدة الهاشميين .