شارع المصفاة وسكانه يستنجدون بوزيرالاشغال العامة هل من مستجيب

مناشدة لوزير الاشغال العامة… بالله عليك يا وزير إستجب …!!!
سليم ابو محفوظ
“نائبنا الغالي احنا دخلين ع الله وعليكم تحللنا مشكله شارع المصفاه الرئيسي المقاولين تركو الشغل واخذو معداتهم لانو ما في مصاري يعطهم والله تبهدلنا الشوارع الفرعيه بالزرقاء بزفتو فيها والشارع الرئيسي مهملين فيه ”
هذه الكلمات في اعلى المقالة وصلتني عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك …وفي عادات العرب الدخالة بلوى والكفالة بالخاطر ، فما دام تم الدخول علي فالدخالة مقبولة عرفا ً …فاخي صاحب الرسالة وصلتم حياكم الله .
أخواني القراء بالله عليكم أن تكونوا محايدين وأحكموا بالعدل بين من تضرر وبين من سبب الضرر والمصيبة الكبرى أن المضر هي الحكومة والحكومة أم الجميع ، فكيف الأم تضر أولادها وتسبب لهم مآسي لا يعلم عاقبتها الا الله .
فقد تكون مآسي لتراكم الديون على أصحاب المحلات التجارية المستأجرة من ملاك شارع المصفاة ومعمريه … والسبب عدم دفع الأجور لعدم توفر عمل … وأيضا ً لعدم توفر العمل أصبح رب العمل لا يستطيع تغطية نفقات مصاريف أسرته من مأكل وملبس ومشرب ودفع أجرة البيت المستأجر أيضا ً .
ومن تبعيات المشاكل عدم توفير المصاريف لطلبة المدارس والجامعات لابناء تجار وقاطني شارع المصفاة ، الذي تعطلت فيه التجارة والصناعه والمهن لاصحابها الغلابا ، والضرر الذي وقع على كل محلات شارع المصفاة مهددين بالأخلاء من محالهم التجارية والصناعية .
وكذلك النساء والزوجات مهددات منهن بالطلاق لعدم توفير مصاريف لبيوتهن وأسرهن من قبل معيلهن …فمن مسؤول عن تفكك المجتمع نتيجة وقف العمل لدى محلات شارع المصفاة الذي يعاد تأهيله مذ سنة مضت أو أكثر .
لما يا وزير الاشغال العامة هذا الاستهتار …متى سيأخذ المواطن الاردني حقه في الانتهاء من مهزلة شارع المصفاة وتعبيده الذي لا يزيد عن كيلو مترين يبقى العمل فيه سنتين .
قسما ً بالله العظيم إلا تحاسبون يوم الموقف العظيم عند العادل في السماء رب العزة الذي سلطكم على العباد وأنتم أسوء ممن سلموا منصب وزاري لم تكن كفؤا ً له .
لما شارع المصفاة يبقى لكل هذه المدة الزمنية الجائرة على المواطن الاردني إن كان صاحب مركبة تعرضت للهلاك وإن كان صاحب محل وقع في شراك الفقر لعدم قلة ما باليد وتعطيل المحلات في شارع المصفاة … التي تدخل مليارات للوطن لدعم الموازته وخزينة الدولة وشارعها محزن .
يا وزير الاشغال إتقي ربك وعجل في انجاز شارع المصفاة ليستطيع المواطنين بأن يمارسوا مواطنتهم أسوة بباقى نظائرهم في أردن الهواشم الذين لا يقبلون لاحد أن يظلم في مملكتهم …
وأين الخليفة العادل عمر بن الخطاب الذي قال
)لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر ).








مقالات ذات الصلة