نقلت السفارة … من عمارة لعمارة… والعربان أمارة …!!!

نقلت السفارة … من عمارة لعمارة… والعربان أمارة …!!!

سليم ابو محفوظ

يظهر للمراقب للاحداث التي تجري في فلسطين العربية فلسطين المقدسة أرضها والمباركة ما حولها والطاهرة قدسها والمبارك أقصاها ، الذي يئن بجراح رواده من عباد لله رب العباد الذي لا يغفل عما يفعله مفسدوا البلاد وعواهر الحساد ، الذين باعوا الديار بالدولار، ودمروا التاريخ والآثار، وخانوا فلسطين وربك لهم بالمرصاد لن ولم يغفل عنهم وهم صغار لا يساوو هللة في سوق التجار… ومهما جرى لفلسطين والثوار .
يا أخوان الله وأعلم أن نهاية إسرائيل وأمريكا قربت بداية نهايتهم ومن معهم على العهد والوعد يسير … فلسطين ارض ربانية لا يملكها أي حاكم ولا أي ملك ولا قائد بل شعب بلا قائد وكل الشعب الفلسطيني قياديين ، وهذا الامر سيبقى الطبخة على قدرها يغلي .
بمحتواه كائن من تعامل وتآمر وتخابر وتجسس على المواطنين في بلدانهم وأوطانهم ، بواسطة الأجهزة المرتبطة بالموساد والحصاد والسي سي أي… وعمالة وخيانية وذل للأمة وإذلال للشعوب لصالح أتباع الكلوب الذي ترك التركة للصهاينة في كافة الاقطار العربية ….وجعل لها ممثلين دائمين ومدافعين عن مصالحهم من المواطنين ومحافظين على ممتلكاتهم لحين دون أذى أن كا يجري في فلسطين .
العرب بحكوماتهم التنفيذية وسلطاتهم الفعلية وقياداتهم السيادية وحكامهم المنصبين وأزلامهم المعينين وأبنائهم المزروعين وأذنابهم التابعين ومقاطيعهم المتنفذين ، على الثروات آمنين وعلى المقدرات حائزين لزمن يأتي وحين.
أن المرحلة التي نعيش ذلها كأمة عربية تحطمت مجاذيفها ، وتحجمت قوتها واضمحلت مواردها وافلست خزائنها ، ونهبت ثروات شعوبها وتشتت أوصالها ، وأصبحت أوطانها كيكة تقسم على النفوذ الدولية القوية في بلدان العم سام وحام وبنو الاصفر والأقرع .
لقد ذهبت حقب زمنية وظهرت سفاسف الاقوام في ثورات ألزمت وألصقت بالشعوب ، وهي منها براء والله لم تقم ثورة من رحم الشعب لا في مصر ولا في سوريا ولا في اليمن ولا في ليبيا ولا في تونس ولا في العراق وكلها أعمال إستخباراتية .
لا أهداف لها ولا قيادات تترأسها بل عملاء يديرونها بواسطة أجهزتهم وعملائهم وإستغلال بعض السذج من أصحاب اللحى المنتنة المتخنزرة والاسلام منهم براءة ، لان المسلمين والاسلام دين العدل الرباني ودين السلام الانساني ويستحيل أن بتصرف أتباعه كما شاهد البعض ، بعض الافلام المحروقة والمكشوفة التي لم تحكم حلقاتها ولم تحبك أدوارها كما يجيب أن يكون إخراجها .
لقد نفذت أمريكا وعدها بنقل السفارة من تل الربيع في فلسطين ” تل ابيب ” إلى القدس عاصمة العرب والمسلمين الأبدية العقائدية التاريخية الربانية ، كيف لا تكون وهي قد الاقداس التي منها عرج نور الهدى إلى السماوات العلا صلى الله عليك حبيبي يا رسول الله .
يا من عرجت الى السماء في رحلة قرآنية إيمانية أم فيها رسول الله بأنبيائه على أرض القدس لتكون قبلتنا الأولى ، التي باركها العرب وقدموها هدية للرئيس الأمريكي بأن تكون مقر السفارة الأمريكية الجديد فيها رغم أنف كل شعوب العالم العربي والإسلامي ، بارك الزعماء الخطوة الإجرأ في تاريخ إمريكا .
نفذت في عهد رئيسها الأرعن الذي تم تنصيبه زعيم لدولة الهنود الحمر المحتلة دونالد ترامب ، الرئيس الأصدق من كل رؤساء دولة البلطجة العالمية ، رئيس المافيات الدولية الذي سيجمع الثروات العالمية في خزائن أمريكا القوية .
التي تتعهد بحماية العالم صهيونيا ً وإطعام شعوبه وجبات سريعة وشرابها المفضل الكوكا كولا والبيبسي كولا ، وتجعل منها شعوب إستهلاك لا شعوب إنتاج لدولها خاصة العربية التي ستتبع أمريكا بلا أدنى شكوك في ذالك .
نقلت السفارة برضاء وإخضاع الزعماء العرب والمسلمين كزعماء ملوك ورؤساء وسلاطين ومنهم أوردوغان معلن الحداد على الشهداء في غزة ، التي تحارب نيابة عن الامتين العربية والاسلامية ، والعالم متفرجين على ما يجري في فلسطين من إستهتار وظلم وقهر.
بارك العرب الخطوة الامريكية التي قامت بها الماسونية العالمية ، التي تحكم العالم وتسير أموره ورب العزة يجازي بهم الظالمين .
مبروك لاسرائيل علوها وتحقيق أهدافها وتنفيذ وعود الله لها ستعلون في الارض مرتين فاكتمل العلو، وبعد الصعود النزول سيكون بمشيئة الله ، ستقترب النهاية على يد أشجع رئيس قاد أمريكا نحو الهاوية وإلى الانزلاق للنهاية على يد الصهاينة المارقين بقيادة زنا دقتهم الملاعين . السفارة سيتبعها سفارات .
وما يجري تقادير الله الذي لم يقبل بأن يدوم الظلم فالظلم دام قرن فلا بد عن إنجلاء اليل وبزوغ فجر جديد وعسى قرب الأمر وتنتهي حكاية إسمها دولة المسخ إسرائيل ، تحكم العالم وتستحوذ على مقدراته وثرواته وحلمها الابدي تحقق وأقيمت دولتها من الفرات إلى النيل.
وها هي تقام الدولة اليهودية دون إعلان رسمي ومشاريع إسرائيل ومصالحها في كل الوطن العربي ماثلة بأسماء وهمية وشركات وصفية لاشخاص وجماعات ، وما زالت تتوسع في المشاريع على قدم وساق في جميع البلدان والمجالات والتقنيات والثروات .
وكلها أهم من نقل مبنى سفارة في عمارة من تل الربيع الى القدس الشريف ، مبروك للعرب كقادة اخلاصهم بالعمالة للأسياد ، ومبارك للشعوب إسكاتهم بالحراكات والقضاء على طموحاتهم بالتقرب لرب العباد وترك الحبل على الغارب ننتظر فعل الله الذي لا يغفل عن ظلم العباد للعباد

مقالات ذات الصلة