هيئة النزاهه ومكافحة الفساد(٢) أ.د. مصطفى عيروط

هيئة النزاهه ومكافحة الفساد(٢)
أثر اللقاء معنا الاسبوع الماضي من قبل رئيس هيئة النزاهه ومكافحة الفساد وأعضاء الهيئة فإن دورا وطنيا يجب أن يستمر على الحضور لان الباشا محمد العلاف قال (نلتقي نخبة النخبه)وهذا يتطلب دورا في الاستمرار في التوعيه والتوجيه في أهمية مكافحة الفساد ومهما كان شكله ماديا أو اداريا وتعزيز قيم النزاهه من خلال الإعلام والأماكن الدينيه وخطباء المساجد ومادة التربية الوطنيه في الجامعات ودور لأعضاء هيئة التدريس فيها والمناهج والاذاعه المدرسيه ونشطاء المجتمع المدني وكوني كنت عضوا في مجلس بلدية الزرقاء من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٧ فانني اقترح
اولا) كل عضو لجنة عطاءات في أي مؤسسه أو شركه مساهمه عامه أو الامانه أو البلديات يجب أن يفصح عن الذمم الماليه له ويجب أن لا يكون هناك منفغه له أو لوالديه أو أسرته لا من قريب أو بعيد مع المؤسسه التي يكون فيها عضوا للعطاءات وإذا ثبت عكس ذلك يقدم للقضاء
ثانيا)العطاءات الكبيره في المؤسسات والأشغال والبلديات مثلا يجب أن لا يقررها لجان داخل المؤسسات بل لجان اولى من خارج المؤسسه ولجان أخرى خارجيه ولا اعرف بعضها ويجب التدقيق في العطاءات ومن أحيل عليه وهل هناك له علاقة مع المؤسسه ام لا أي العطاءات الكبرى أيضا يجب أن تخضع لاستعلام أمني وجمع معلومات
ثالثا)عطاءات مثلا الحواسيب يجب التحري مثلا عن المواصفات التي تم وضعها ومن وضعه وهل هناك مستفيد منها في عام ٢٠٠٥ وما بعدها كثر الحديث عن مؤسسه كانت تحال عطاءات الحواسيب على شركه معينه وكأن المواصفات لا تنطبق الا عليها واعتقد انه من المناسب إعادة فتح عطاء حواسيب تلك المؤسسه والتدقيق فيها لمكافحة الفساد لا يتنتهي بعمر وزمن معين
والاهم بأنه لا يجوز تضخيم الفساد وان لا يستغل البعض قنوات التواصل الاجتماعي للتشويه والاساءات ومقاومة الفساد من يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي بطريقه فنيه على طريقة الهكرز للاساءه لمؤسسات أو أشخاص وهذا فساد
وللحديث بقيه
أد مصطفى عيروط

مقالات ذات الصلة