وليت الريح تنقلني

وليت الريح تنقلني
ريما أحمد أبو ريشة

فاض حزني
تفيض دموعٌ
لتلك القبور
ولا يستوي دمي
أشاطره الأحزان
أستردُّ بقيّتي
رفاتيَ
من عمّان
لأمنياتي
أنا من هنا
أصدُّ الحريقَ
أصطاد الطريق
لوجهتي
لبحر يافا
خريرهُ
كصوتي
تعشق الريح سمعه
فتتبعني
وتحضنني

مقالات ذات الصلة