رقيب نيوز – الزرقاء – مسيرة احتجاجية شعبية كالعادة تسمح بها الحكومة للتنفيس عن الشعب ، لهول عظيم يجب أن يحدث هزة دولية اسلامية عربية قد تؤدي لمسار تحديد امة باكملها .

ولكن الشعوب العربية محبطة من الجوع المفروض والمديونيات المفتعلة والمبرمجة ، والضغوطات النفسية على الشعب بالتهديد الدائم بغلاء فاحش .

وكتم اصوات احرار الامة بمضايقات استخبارية تفتعلها الحكومات الكاذبة على شعوبها ، إرضاء للاسياد اليهود قبل الامريكان لان الامريكان اذناب اليهود  ومن معهم .

صرخت جماهير المسيرة صرخة اليائس وصرخة البائس الضعيف الذي يستجدي سيده ، وقد هتف المتسيرون بتحرير الاقصى وطرد يهود من فلسطين ، التي باعها العرب منذ زمن فات ايام العز وقد سلمت الان في زمن الذل العربي.

الذي فرض على الامة بعد منتصف القرن الماضي الاخير ونفذه حكام العرب الابطال في زمانهم ظاهريا ً ، وعملاء في حقيقتهم الداخلية وخونة لقضيتهم الفلسطينية واوهموا الشعوب بانها القضية المركزية للامة العربية وهم في حقيقتهم مركزية لاسيادهم من يهود ماسونيين ولسياستهم منفذين.

وقد يغرد على ليلاه منهم البعض وعن النصوص خارجين …وهنا يوقعوهم في الاشراك الانقلابين من عملاء بديلين ة ، هكذا دواليك وكل ما يدور ملهاة وضحك على الشعوب الغبية من بنو الامة العربية .

التي لا تاريخ لها سوى ما كتبه المستشرقين من صهاينة متسيدين على الوضع الدولي ، المسير من قبل صهيونية خبيثة تحكم العالم بالدرهم والدولار ، الذي يفتك بكل المخططات وفي كل مكان يشعل النار .

وخاصة لدى الدول العربية مرتع الاستعمار الذي قسم العرب عربان ، وسيد على دولها الامريكان ربائب الصهاينة وخدامهم يا عربان النفط الممتلك لليهود …في بلاد العرب لارامكو وأسو وشل شركات الصهاينة .

بان العرب على حقيقتهم كشفهم ترمب  بعد أن أخذ الموافقة  بمكالمة إنفرادية  هاتفية لكل واحد منهم على أن القدس عاصمة اسرائيل  وستنقل أمريكا سفارتها للقدس .

وافق العرب وسمح لهم بالاستنكار والسماح للأحزاب  بعمل مظاهرة  محدودة الامتار  مسيرتها  محددة  وقفتها  مسموح الهتاف  بما بفكر المستنكر وكذلك مكبرات الصوت  بعد صلاة الجمعة  مبروك الاستنكار .

يا عرب الدولار يا اصحاب المواخر يا فجار كلكم بالقضية  خبراء يا تجار… يا للعار يا للعار بعتم امتكم  بسحت المال  واخرتكم ستكون  في قرار النار ، هذا محتوم ومحسوم الامر من قبل رب  عظيم جبار  لن بقبل  الضيم للصغار .

 

مقالات ذات الصلة