ائمة التيمية يحتمون بالدروع البشرية كما يفعل الدواعش

ائمة التيمية يحتمون بالدروع البشرية كما يفعل الدواعش

لا غرابة في احتماء الدواعش اليوم بالمدنيين والمناطق السكنية فهذه سنة قديمة لائمة التيمية
حيث ذكر المحقق الصرخي في بحوث الدولة المارقة ان المسلمين خسروا كثير من المدن في الشام في حروبهم مع الافرنج وسكان هذد المدن كعسقلان مثلا هم مسلمون احتلها الافرنج فكانت حروب القادة المسلمين بقيادة صلاح الدين شبيهة بحرب العصابات حيث لم يجراو على المواجهة المفتوحة مع الافرنج فاتخذوا السكان المسلمين دروعا بشرية لعمليات الاغتيال كما في اغتيال القائد مركيز الافرنجي

وقد ذكر ابن كثير وابن الاثير واصاحب السير ان المسلمين في تلك الحقبة نالهم الهلاك والتهجير والسطو على ممتلكاتهم من قبل عصابات صلاح الدين الايوبي اكثر من جيش الافرنج

كما هو الحاصل اليوم من الدمار الذي نال اهل السنة في الفلوجة والموصل وغيرها من قبل الدواعش التيمييون الجدد اكثر من الغزو الامريكي او الجيش العراقي

فالتيمية المارقة ومؤسسهم ابن تيمية حتى في حروبهم فاسقون يدمرون المسلمون اكثر من الغزاة ويتخذون المسلمين دروعا بشرية لجبنهم وخبثهم القديم الحديث

هذا ما اوضحه المحقق الصرخي المرجع العراقي في بحوثه ادناه

مقالات ذات الصلة