الدكتور الذيابات يروي التفاصيل الكاملة للاعتداء عليه: منعوني من الكلام تحت تهديد السلاح
قال أستاذ الرياضة في جامعة اليرموك، الدكتور محمد الذيابات إنه وفي عام 2015 كان له مبلغ من المال يقدر بـ 83 الف دينار على أحد الأشخاص، مبينا أن ذلك الشخص قام بتسديد 20 الف دينار من المبلغ فقط..
وأشار الدكتور الذيابات إلى أن مجموعة اشخاص تدخلوا لانهاء الموضوع، وقد قابلهم بالموافقة على ذلك، حيث تم الاتفاق خلال اسبوع على أن يتم الاتصال بالطرف الاخر لتصفية المبلغ المالي، قائلا :” اتفقنا خلال اسبوع على أن يتم الاتصال بالطرف الآخر وجمعهم، واشترطوا عليّ أن أقوم بدفع ما علي من مبالغ اذا كان هناك اي شي وتحصيل حقي في حال لم يكن عليّ اي شيء، واتفقنا أن نلتقي بمطعم المقبل مقابل البوابة الشمالية لجامعة اليرموك.”
وتابع الدكتور الذيابات : “يوم الثلاثاء الساعة الخامسة مساء، حضرت إلى المكان وكان هناك شابان قاما باستقبالي، وقالا لي إن الجماعة ينتظروك في الداخل، فدخلت والقيت التحية على خصمي الذي كان يرتدي الاسود في الفيديو الذي تم نشره.
ولفت الى ان الصالة التي اجتمعوا فيها كانت فارغة، ليتفاجأ بقدوم مجموعة من الشباب الذين قاموا بالامساك به من الخلف وبدأوا بضربه، ولم يكتفوا بذلك فقد سحبوه الى باص في الخارج كان يحتوي على 5 أشخاص مسلحين بأسلحة اوتوماتيكية، وبعد أن عرفوا بأنه دكتور في جامعة اليرموك قالوا له “بدنا نفرجيك الدكتره ايش هي.”
وبعد أن صعد إلى الباص بدأ الأشخاص بتهديده ومنعه من التفوه بأي كلمه، وقال لهم انه استاذ في جامعة اليرموك وهو ابنه وابن الرمثا، لينهالوا عليه بالضرب أكثر فأكثر.
وتابع الدكتور ذيابات : ” عندما دخلنا المديرية قاموا بسحبي من قميصي وبدأوا بلكمي وجرّي على الارض وقاموا بتمزيع بنطالي، لأسألهم عن الجريمة التي قمت بارتكابها، حتى وصلنا الى الداخل ليجروني بالقيود ويعذبوني حيث كان الهدف قتلي واخفاء جريمتهم، وأبقوني داخل القاعة.”
وقال إنه بعد أن عرف الاشخاص بأن الفيديو قد تم تصويره عبر كاميرات المطعم وبثه لجميع الاردنيين وانكشفت جريمتهم، بدأ رجال من البحث الجنائي بالتدخل وطلب الصلح، حيث قاموا بإرسال مجموعة من الأشخاص في الساعة الثالثة فجرا، ليتم جمع الناس من عشيرة الذيابات، فرفض ذلك لكزن المعتدين عليه منعوه من الاتصال بأي شخص، واستمروا بإلقاء الشتائم عليه ورفضوا اسعافه رغم امتلاء رأسه وملابسه بالدماء، واكتفوا بتبديل قميصه تحت وقع من المسبات وارساله الى مستشفى الأميرة بسمة في اربد وخياطة أحد الجروح في رأسه وترك الباقي.