طلبة مدرسة في الطفيلة للملكة رانيا: نحن اخوة الحسين – صور
أحمد الحراسيس – اضطر معلمو مدرسة القادسية الثانوية للبنين لتدريس طلبة الصف الثاني ثانوي علمي والبالغ عددهم ثمانية طلاب خارج حرم المدرسة، إثر قرار وزارة التربية والتعليم عدم فتح شعبة صفية إذا كان عدد الطلبة أقلّ من عشرة طلاب وذلك بالرغم من توفر الهيئة التدريسية والغرف الصفية والأثاث.
وقال الطلبة إن مدرسة القادسية تبعد عن مدرسة بصيرا الثانوية التي تريد الوزار نقلهم لها أكثر من 20 كيلو متر ولا تتوفر المواصلات إليها، كما أن طلبة القادسية يدرسون مادة علوم الأرض في الفصل الأول بينما مدرسة بصيرا لا تعطي هذه المادة في الفصل الأول، بالإضافة للظروف الجوية الخاصة التي تتميز بها المنطقة؛ فهي الأكثر برودة على مستوى المملكة.
ولفت الطلبة إلى أنهم نفذوا اليوم، الاثنين، اعتصاما أمام المدرسة ناشدوا خلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله بالتدخل لرفع المشقة عنهم وإنصافهم، مشددين على عدم وجود سبب منطقي لإغلاق الشعبة الصفية.
ووجه الطلبة رسالة إلى وزير التربية والتعليم “السابق ومن سيخلفه” قالوا فيها: “لقد وضع جلالة الملك ابناءه الطلبة امانة في عنقك، وتتابع جلالة الملكة كل صغيرة وكبيرة في الوطن والعالم بخصوص الميدان التربوي، فهل الأمانة يا معالي الوزير ان يبقى الطلبة على أسوار المدارس ممنوعون من دخولها في حين ان الغرف الصفية والمقاعد فارغة؟!”.