العلماء يطورون جهازا يكشف العواطف البشرية بدقة عالية

طوّر العلماء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمدينة كامبريدج، جهازا جديدا لكشف و”قراءة” العواطف البشرية عبر إشارات لاسلكية.

 

ويعمل الجهاز عن طريق قياس التنفس ودقات القلب بدقة عن طريق إرسال واستقبال إشارات لاسلكية إلى جسم الانسان للكشف عن مشاعره.

 

ويقول مطورو الجهاز الذي يحمل اسم “EQ-Radio” إن دقة الجهاز تصل إلى 87% في الكشف عما إذا كان الشخص متحمسا أو سعيدا أو حزينا أو غاضبا.

 

ويشير الباحث في المشروع فاضل أديب، وهو طالب دكتوراه في معهد ماساتشوستس، إلى أن نجاح الجهاز يكمن في الترددات التي يتم إرسالها ذهابا وإيابا.

 

ويعمل الجهاز مثل جهاز تخطيط القلب ولكن من دون الحاجة إلى وضع أجهزة استشعار على الجسد لقياس ضربات القلب. وأكدت دينا كاتابي مديرة المشروع أن النتائج التي تم التوصل إليها “يمكن أن تمهد الطريق لتقنيات المستقبل التي تساعد على رصد وتشخيص أمراض مثل القلق والاكتئاب”.

 

وبصرف النظر عن الجانب الطبي يشير الباحثون إلى إمكانية اعتماد الجهاز من قبل شركات الدعاية لقياس ردود أفعال العملاء بشأن البضائع.

 

وقام الباحثون بإجراء التجارب عن طريق بث أشرطة فيديو لمدة دقيقتين أو موسيقى لاستحضار سلسلة من الذكريات لدى المشاركين الذين توزعت مشاعرهم بين الفرح والغضب والحزن والحماس، وتمكن الجهاز من تحديد تلك المشاعر بنسبة 87%.

 

اعتمدت الدراسة على بيانات من 54 دولة بين عامي 2002 و2011، ووجدت أن متوسط ساعات الجلوس في الدول التي شملتها الدراسة يبلغ 4.7 ساعة يومياً، وأن الجلوس لأكثر من 3 ساعات مسؤول عن حوالي 4 بالمائة من الوفيات في هذه البلدان.

 

ووجدت الدراسة أن معدل الوفيات المرتبط بكثرة الجلوس ضمن الدول التي تمت دراساتها يبلغ أعلى مستوياته في لبنان 11.6 بالمائة، ثم هولندا 7.6 بالمائة، ثم الدانمارك 6.9 بالمائة، بينما وُجِد أقل معدل وفيات مرتبط بكثرة الجلوس في المكسيك 0.6 بالمائة، ثم ميانمار 1.3 بالمائة، ثم بوتان 1.6 بالمائة.

 

وقام الباحث ليوناردو ريزيندي المشرف على الدراسة بحساب تأثير خفض ساعات الجلوس إلى ساعتين، ووجد أن تقليل الجلوس إلى هذا المعدل يمكن أن يطيل العمر بمقدار 2.3 بالمائة.

مقالات ذات الصلة